يسمى الشعوذة ايضا بالسحر الأسود ويمكن إعتباره فرعا من فروع السحر الذي يستند على إستحظار مايسمى بالقوى الشريرة او قوى الظلام التي يطلب مساعدتها عادة لإنزال الدمار او إلحاق الأذى او تحقيق مكاسب شخصية . هناك جدل حول تقسيم السحر من الأساس الى سحر أسود و سحر أبيض فكل سحر هو اسود حسب اليهودية و المسيحية و الإسلام و البوذية و الهندوسية ولكن هناك إنطباعا قديما ان بعض السحر هدفه الخير ويلاحظ هذا الإنطباع في كتابات عديدة ومن أحدثها و أكثرها انتشارا قصص هاري بوتر . كان الإعتقاد السائد بأن للمشعوذ بالفعل قدرة على إنزال المرض او سوء الحظ او العقم و حالات اخرى ولايزال هذاالنوع من الإعتقاد سائدا في العصر الحديث بصورة محدودة لدى البعض.
كان مايسمى بتحضير ارواحالموتى احد الطقوس الشائعة في الشعوذة وتم ذكر هذا الطقس من قبل المؤرخ اليونانياسترابو (63 قبل الميلاد - 24 بعد الميلاد) . وكان هذا الطقس شائعا لدى صابئة حران (ملاحظة صابئة حران يختلف عن الصابئة المندائيين), و منطقة إيترونيا القديمة والتي تقع في وسط ايطاليا الحالية و البابليين وهذا الطقس مذكور ايضا في الإلياذة للشاعر هوميروس وتم ذكر هذا الطقس ايضا في العهد القديم من الكتاب المقدس حيث طلب اول ملوك اليهود ملك شاوول Saul (שאול המלך) من مشعوذة إندور ان تستحظر روح النبي شاموئيل Shmu'el (שְׁמוּאֵל) ليعين الجيش في قتالهم للفلسطينيين في ارض كنعان